تعبر العاصفة “كيرك” الأراضي الفرنسية منذ يومي الأربعاء والخميس، ولا تزال تشكل تهديدًا على عدة مناطق. وأكدت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن منطقتي “سين إت مارن” و”أور إت لوار” لا تزالان تحت حالة تأهب حمراء بسبب الفيضانات الكبيرة. وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن نهري “لوار” و”جراند موران” هما الأكثر عرضة لخطر الفيضانات.
في السياق نفسه، لا تزال أربع مناطق أخرى – “أورني”، “سارث”، “لوار إت شير” و”أيسن” – تحت حالة التأهب البرتقالية. وأفادت شركة “إينيديس” لتوزيع الكهرباء بأن حوالي 20,000 منزل قد عانوا من انقطاع التيار الكهربائي يوم أمس الخميس، بعد أن غمرت مياه الأمطار محطة توزيع كهرباء في الدائرة السابعة عشرة بباريس، مما أثر على آلاف العملاء.
ورغم أن معدلات الأمطار بدأت في التراجع، تبقى هيئة الأرصاد الجوية حذرة، مشيرة إلى أن انخفاض منسوب المياه في الأنهار الأكثر تضررًا قد يستغرق عدة أيام.
وتشير هذه الظواهر الجوية المتطرفة إلى اتجاه متزايد نحو الشدة، وهو ما يعزوه الخبراء إلى تأثيرات التغير المناخي.
فرانس بالعربي